قرر وزير الهجرة والاندماج الدنماركي، ماتياس تسفاي، أن على دائرة الهجرة الإسراع في معالجات قضايا مئات اللاجئين السوريين القادمين من محافظة دمشق.
ويأتي قرار الوزير بعد مصادقة المجلس الأعلى للاجئين في حزيران/ يونيو على قرارات ترحيل لاجئين سوريين قادمين من دمشق بدعوى عدم حاجتهم للحماية.
وتابع تسفاي يقول:
“عاد في العام الماضي ما يقرب من 100.000 لاجئ سوري إلى سوريا. لذا، أعتقد أنه من الطبيعي أن يعود اللاجئون الذين يعيشون في أوروبا أيضاً إلى ديارهم إذا لم يكونوا بحاجة للحماية. المجلس الأعلى للاجئين صادق على ترحيل سوريين في خمسة قضايا بدعوى عدم حاجتهم للحماية. لذا، أعتقد أنه من الطبيعي أن نبدأ بتقييم قضايا القادمين من دمشق.
وما زال من غير المعلوم عدد القضايا التي تحتاج إلى إعادة تقييم من قبل دائرة الهجرة، إلا أن التوقعات تقول إن الكلام يدور عن حوالي 900 قضية، ومن المتوقع أن تتم تسوية معظم هذه القضايا خلال العام الجاري.
يُشار إلى أن مجلس اللاجئين أقر في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، قرار دائرة الهجرة بشأن حقيقة الأوضاع في محافظة دمشق. حيث وجد المجلس أن الظروف في المحافظة لم تعد شديدة الخطورة لتمديد تصاريح الإقامة المؤقتة الممنوحة للسوريين القادمين من دمشق.
المصدر: صحيفة يُولانس-بوستن/ غيتساو