أدى مصير عائلة صومالية في الأسابيع الأخيرة إلى جمع تبرعات ونقاشات ومسيرات دعم في بلدية Odder حيث عاشت العائلة في السنوات الثلاث الماضية.
جاء كل هذا بعد قرار مصلحة الهجرة الشهر الماضي بترحيل سبعة أفراد من عائلة مؤلفة من 9 أفراد إلى الصومال باعتبارها آمنة لهم. والأفراد السبعة هم الأب مع ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2-12 سنة.
وكان من المفترض ترحيل العائلة يوم الاثنين إلا أن اختفاء العائلة حال دون ذلك بحسب ما أوردته صحيفة Århus Stiftstidende.
وشكر الأب في منشور له على الفيسبوك مجموعة “المواطنون الطيبون” في بلدية Odder وأعضاء المجموعة المحلية على الدعم الذي تلقته العائلة. وأشار إلى أن العائلة غادرت إلى مكان يمكنها فيه خلق بيئة آمنة لا يمكن الحصول عليها في حال العودة إلى الصومال.
يُشار إلى أنه وحتى يوم الاثنين كانت البلدية هي المسؤولة عن الأسرة. ولأن القضية تتناول مسألة شخصية رفضت Elsebeth Berthelsen رئيسة قسم في البلدية التعليق على القضية.
وبحسب Århus Stiftstidende لا تتلقى العائلة معونات اقتصادية ولا تملك إلا حوالي 10.000 كرونة من التبرعات.
وفي حين تقرر طرد الأب وستة من الأطفال السبعة، لم يتم بعد البت في الاستئناف المقدم من قبل الأم والطفل الأخير.
EMILIE HOLT VISSING
المصدر: يُولانس- بوستن
يمكنك قراءة نص المقال الأصلي بالضغط على العلم الدنماركي في زاوية المقال