شهدت مصلحة الضرائب مشاكل كثيرة على مدى السنوات القليلة الماضية. على سبيل المثال، خسرت المصلحة مبلغ 12.3 مليار كرونة من ضرائب الدخل، وتخلت عن تحصيل ديون حكومية بقيمة 80 مليار كرونة.
الآن، تبدي الوكالة الوطنية للمراجعة والتدقيق تحفظات على إجمالي حسابات مصلحة الضرائب وتنتقدها بشدة.
ويقول Morten Frederiksen المحاضر في قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في جامعة آلبورغ إن المشاكل قد تؤدي إلى ضعف الثقة في مصلحة الضرائب، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل في مجتمع الرعاية الاجتماعية.
هناك عقد اجتماعي بين المواطنين والسلطات. المواطنون يدفعون الضرائب ليكونوا متأكدين من ناحية آخرين من ضمان المساعدة للمرضى والفئات الضعيفة.
وعندما يجد المواطنون مشاكل في مصلحة الضرائب، فإن هذا يضعف الثقة في قدرة المجتمع على الوفاء بالتزاماته. لماذا يجب علينا أن ندفع الضرائب إذا كانت مصلحة الضرائب لا تعمل؟؟ هذا الأمر قد يؤدي إلى تهرب ضريبي والعمل الأسود.
ومع ذلك، يرى Morten Frederiksen أن هناك جوانب إيجابية في القضية، فالمشاكل خرجت للعلن وتمت مناقشتها وهذا يظهر أن النظام ما زال يعمل.
المصدر: التلفزيون الدنماركي