قال رئيس الوزراء، لارس لوكه راسموسن، أن الهدف من القوة العسكرية في البلطيق هي الحد من التوترات السياسية والعسكرية.
هذه إشارة كبيرة وهامة إلى روسيا، تواجد الجنود الدنماركيين وباقي أعضاء حلف الناتو في منطقة البلطيق. وقال راسموسن:
على روسيا أن تفهم، أن ما حدث في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم كان خطأً. خطأ لن يتم التسامح معه.
وفي يوم الأربعاء وصل 120 جندي دنماركي إلى أستونيا، وسيصل ما مجموعه 200 جندي دنماركي في العام القادم إلى مدينة تابا التي تبعد حوالي 100 كم عن الحدود الروسية.
وتابع رئيس الوزراء يقول:
لا نهدف إلى خلق – لكن التخفيف من حدة التوترات السياسية والعسكرية. علينا أن نضمن السلام والحرية والديمقراطية. الحوار والدبلوماسية هما أداتنا المفضلتان. وستستمران في كونهما ذلك.
ووفقاً لرئيس الوزراء، هناك ما يقارب من الـ 1.000 جندي في الثكنات العسكرية.
المصدر: يولانس-بوستن