STEEN A. JØRGENSSEN و EMILIE HOLT VISSING
في صيف عام 2015 قامت مديرة الثانوية التقنية H.C. Ørsted، بمنع ممارسة الشعائر والطقوس الدينية في المدرسة. الأمر الذي دفع أحد الطلاب المسلمين لرفع دعوة على المدرسة أمام المجلس الأعلى للمساواة، لتفصل في القضية، ولتُحدد ما إذا كان هذا الحظر تمييزي.
والخميس، أعلن المجلس الأعلى للمساواة عن قراره، حيث تقرر أن المدرسة من حقها حظر ممارسة الطقوس والشعائر الدينية.
وجاء قرار المجلس بعد اجتماع ضم رئيس المجلس وأربعة أعضاء.
ومن جملة ما قاله مجلس المساواة في قراره:” إن المجلس يجد أن هناك مبررات موضوعية لحظر ممارسة الطقوس والشعائر الدينية، حيث يهدف الحظر إلى ضمان بيئة تعليمية آمنة وخلق إطار يضم يضم جميع الطلاب والموظفين.”
وأعربت مديرة مدرسة H. C. Ørsted عن سعادتها بهذا القرار وقالت:
” أنا سعيدة جداً بقرار المجلس لأن عالبية المجلس يرون أن سبب حظرنا لممارسة الشعائر الدينية هو خلق بيئة آمنة و أكثر تسامحا وتنوعاً.”
والقرار يعني أن باستطاعة ثانوية H. C. Ørsted الاستمرار في حظرها للصلاة أثناء أوقات المدرسة.
ووفقاً لمديرة الثانوية فإن الحظر يشمل جميع الأديان، ويشمل الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وقالت المديرة.” قررنا أن موضوع الدين مسألة خاصة، لذا فإنه يُمنع على الطلاب التبشير أو فرض دين أو شعائر دينية معينة”.
المصدر Jyllands-Posten